السلاح الجديد لتويتر تغريدات الفيديو .
أعلن موقع المدونات المصغرة تويتر عن إطلاق خدمة تغريدات الفيديو المروجة للمعلنين .
وعلى الرغم من أن كثيراً من المعلنين في انحاء العالم قد قاموا باستخدام هذه الخاصية .
الا أن المعلومات المتوفرة عنها كانت قليلة.
ساحاول في هذه التدوينة أن أشرح المزيد عن هذه الخاصية المميزة ليعرفها الجميع .
تم إطلاق خدمة تغريدات الفيديو المروجة بشكل رسمي في أغسطس 2014 بعد أن تم تجربتها في فترة سابقة
وبعد أن أظهرت نتائج التجارب أن وجود الفيديو في (التايم لاين) يزيد من نسب تفاعل المغردين مع التغريدة.
تعمل الخدمة بشكل بسيط اذ يقوم المستخدم برفع الفيديو المراد ترويجه الى مكتبة الفيديو الخاصة به
ومن ثم يقوم بكتابة التغريدة وإضافة الفيديو بنفس الطريقة التي يتم من خلالها إضافة صورة أو مجموعة من الصور
الى التغريدة ومن ثم ترويجها بنفس الطريقة التي يتم من خلالها ترويج التغريدات أو ترويج الحساب في تويتر .
وعلى العكس من الطرق التقليدية في إضافة فيديو عبر مقطع يوتيوب أو أي مشغل آخر والتي تظهر بشكل جزئي على (التايم لاين).
فان مقاطع الفيديو التي يتم رفعها عبر تويتر مباشرة تظهر للمستخدم بشكل كامل كما هو موضح في الصورة أدناه.
وبمجرد أن يبدأ الفيديو، يذهب الفيديو الى وضع “الشاشة الكاملة” مع خلفية سوداء لإعطاء المشاهد المزيد من التركيز.
اما أهم المميزات التي يتيحها النظام أيضا فهي وجود جميع أدوات المشاركة أسفل الموقع مثل زر إعادة التغريد
والرد والتفضيل وهو مالا يتوفر في حالة وجود رابط مشغل خارجي.
أما في ما يخص التكلفة فهي تعتمد على نظام مالي جديد في تويتر يسمى Cost per View أو الدفع مقابل المشاهدة.
اذ لا يتم احتساب أي مبلغ على المعلن إلا بعد أن يقوم المغرد بتشغيل الفيديو والبدء في مشاهدته.
وبالتأكيد يحصل المعلنون على معلومات إحصائية كاملة عن المقطع الذي تم ترويجه من ناحية عدد المرات
التي تم فيها مشاهدة المقطع المرئي سواء كمشاهدة جزئية او مشاهدة كاملة.
بقي أن نشير الى أن تقارير أخرى أشارت الى تحديث جديد يتم تجهيزه حالياً يتيح للمستخدم العادي
إضافة الفيديو مباشرة الى التغريدة ويعطي المغرد الخيار التعديل أو تحرير الفيديو قبل عرضه.
وأشارت التقارير الى أن مدة الفيديو ستكون بحد أقصى 10 دقائق بغض النظر عن حجم الملف
و سيدعم الصيغتينmp4 و mov .
ربما سيجد الكثير ان هذه الطريقة مفيدة في حالة الاعلان عن منتجات تستهدف منطقة ما .
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق