صقور الصحراء أولى شبكات الاختراق العربية تهدد آلاف المؤسسات عالمياً ؟!
عالم التقنية العالم بين يديك
قام فريق من الباحثين في الشركة الاكبر لمحاربة الاختراق الرقمي بالكشف عن اضخم الفرق التجسسية خطرا في العالم
والتي تندرج تحت مسمى صقور الصحراء .
وتعمل هذه الفرقة ذات المنشا العربي على استهداف مراكز حساسة في المنظمات الحكومية أو بعض الشخصيات المعروفة في الشرق الأوسط .
وفي بعض الأحيان قد تطال مؤسسات وافراد من مختلف أنحاء العالم .
تم تصنيف تلك المجموعة كواحدة من أخطر أدوات التجسس والتخريب الالكتروني التي مرت على عالم التكنولوجيا إلى الآن .
وهي أول فرقة تجسس تم تسجيلها على أنها تتحدث العربية كلغةٍ أم .
وتقوم بتلك الاختراقات عالية المستوى على الصعيد العالمي إلى درجة أظهرت مخاوف
ستة أشخاص مهووسين خاطروا بحياتهم من أجل العلم !
عملاق التصدي الالكتروني KASPERSKY
من مستقبلها على شبكة الانترنت وأمانها.
بدات الفرقة استعراض عضلاتها التجسسية في عام 2011 ولكن خطواتها الاحترافية بدات بالفعل في 2013 لتشكل تهديدا قويا
على الشبكة العنكبوتية .
وفقاً للقوائم الصادرة بخصوص الأهداف التي تم اختراقها من قبل فرقة صقور الصحراء .
فإن الضحايا من الهجمات الالكترونية قد تضمنت أيضاً منظمات حكومية وعسكرية عالمية،
وبالأخص مسؤولي الإدارة المالية ومكافحة غسيل الأموال منها، وقد شملت مثل هذه الهجمات
أيضاً القطاعات الصحية والمالية في دول مختلفة من العالم .
تعتمد صقور الصحراء في عملها بشكل أساسي على إيصال بعض الملفات الخبيثة التي من شأنها
فتح بوابة للتحكم بالهدف المراد أذيته .
عن طريق بعض الرسائل البريدية التابعة لعناوين ملغومة ومزوّرة، أو ببث منشورات ذات روابط مجهولة الهوية
وقد يعتمد عملها أيضاً على رسائل المحادثة الوهمية بما يعرف بـ Spam والتي قد مرّت مسبقاً على العديد منا.
تحفّز كل تلك الآليات التي تستخدمها المجموعة على متابعة العديد من الأوامر البسيطة لإيقاع الهدف
في الفخ كتحميل بعض البرامج المفيدة .
للحاسوب أو بعض التطبيقات التي تهم المستخدم ولكن بصيغ ملفات مقلوبة توحي للضحية بأنها صيغ صحيحة لا تحوي أي مشاكل.
بالحديث عميقاً عن التقنيات التي تستخدمها Desert Falcons في العمل مع الضحية بعد الإطاحة بجهازه الالكتروني والسيطرة عليه تماماً.
تعتمد المجموعة على اثنتين من أدوات “Backdoors” للاختراق الالكتروني، إحداها حصان طروادة “TROJAN”
والمعروف لدى معظم المتابعين، والأخرى التي قد تبدو أقل شعبيةً الـ “DHS Backdoor”و
ما يجعل كاسبر سكاي عاجزةً عن إيقاف هتين النسختين التقليديتين من الفايروسات الالكترونية
هو إعادة الهيكلة التي اعتمدتها المجموعة من القواعد الأساسية حتى المراحل الأخيرة مما جعل من التعامل معهم ليس بالأمر السهل
أو التقليدي كالذين سبقوهم في هذا المجال على مر تاريخ التجسس الالكتروني.
إضافةً إلى أن الشركة قد لاحظت مجموع ما يزيد عن 100 تطبيق خبيث “MALWARE” قد استعملتها المجموعة في مختلف أعمالها التجسسية .
تسمح اختراقات الفريق التجسسي بالقيام بالعديد من عمليات الرفع والتحميل والتقاط الصور لشاشات الأدوات المصابة .
بالإضافة إلى أنها قادرة على التحكم بأي ملفات قد تحفظ على أدوات التخزين الخاصة كالقرص الصلب الخاص بالحاسوب
أو أي من سعات التخزين الخارجية كالأقراص المحمولة أو ذواكر فلاش المرتبطة عبر مداخل USB بالجهاز المصاب،
مما يسمح حتى بالسيطرة على أصغر ملفات مكتوبة مهما كان مستوى حمايتها أو أهميتها.
أما بالنسبة للتطبيقات الخبيثة التي قد تطال الهواتف الذكية فقد تمكن المجموعة سرقة مجمل البيانات الخاصة بالإضافة
إلى تسجيل المكالمات الصوتية ونسخ الرسائل النصية أيضاً.
حسب الأبحاث التي أجرتها مختبرات KASPERSKY فقد تم تقدير العاملين في تلك الشبكة بما يقارب 30 شخصاً يتم تقسيمهم
إلى ثلاثة فرق موزعين على مجموعة من البلدان المختلفة، لينضموا تحت راية واحدة تطلق على نفسها Desert Falcons
أو صقور الصحراء “وذلك دون التصريح عن مصادر تلك المعلومات من قبل الشركة .
كما يتبين من إحصاءات وأعداد الضحايا التي تبنتهم المجموعة فقد يدل هذا على الحرفية العالية التي يتمتع بها
كل من أفراد تلك العصابة التي تمكنت من إصابة كل هذه الأعداد فقط ببعض الرسائل الوهمية والتطبيقات البسيطة
ظاهرياً لتسيطر على عدد هائل من أهم البيانات في العالم والتي تتبع لمئات من المصادر الحكومية الحساسة .
حتى الآن فقد تمكنت الشركة من إيقاف فاعلية الكثير من تطبيقات MALWARE الخبيثة والتابعة للصقور.
رغم ذلك فقد تتزايد المخاوف من تطوير الأعضاء لنسخ جديدة أكثر قوة وفاعلية، وتصميم جذور Backdoor جديدة
تزيد من تأثير المجموعة وهجومها حسب تصريحات أحد المحترفين في مركز أبحاث كاسبر سكاي العالمية “ديميتري بيستوزهيف”
مما يجعل من الشبكة الالكترونية أقل أماناً رغم المساعي العالمية الكبيرة لتوفير الأمان التام للشبكة في المستقبل.
عالم التقنية العالم بين يديك
عالم التقنية
عالم الاندرويد
العاب اندرويد
عالم التقنية العالم بين يديك
قام فريق من الباحثين في الشركة الاكبر لمحاربة الاختراق الرقمي بالكشف عن اضخم الفرق التجسسية خطرا في العالم
والتي تندرج تحت مسمى صقور الصحراء .
وتعمل هذه الفرقة ذات المنشا العربي على استهداف مراكز حساسة في المنظمات الحكومية أو بعض الشخصيات المعروفة في الشرق الأوسط .
وفي بعض الأحيان قد تطال مؤسسات وافراد من مختلف أنحاء العالم .
تم تصنيف تلك المجموعة كواحدة من أخطر أدوات التجسس والتخريب الالكتروني التي مرت على عالم التكنولوجيا إلى الآن .
وهي أول فرقة تجسس تم تسجيلها على أنها تتحدث العربية كلغةٍ أم .
وتقوم بتلك الاختراقات عالية المستوى على الصعيد العالمي إلى درجة أظهرت مخاوف
ستة أشخاص مهووسين خاطروا بحياتهم من أجل العلم !
عملاق التصدي الالكتروني KASPERSKY
من مستقبلها على شبكة الانترنت وأمانها.
بدات الفرقة استعراض عضلاتها التجسسية في عام 2011 ولكن خطواتها الاحترافية بدات بالفعل في 2013 لتشكل تهديدا قويا
على الشبكة العنكبوتية .
وفقاً للقوائم الصادرة بخصوص الأهداف التي تم اختراقها من قبل فرقة صقور الصحراء .
فإن الضحايا من الهجمات الالكترونية قد تضمنت أيضاً منظمات حكومية وعسكرية عالمية،
وبالأخص مسؤولي الإدارة المالية ومكافحة غسيل الأموال منها، وقد شملت مثل هذه الهجمات
أيضاً القطاعات الصحية والمالية في دول مختلفة من العالم .
تعتمد صقور الصحراء في عملها بشكل أساسي على إيصال بعض الملفات الخبيثة التي من شأنها
فتح بوابة للتحكم بالهدف المراد أذيته .
عن طريق بعض الرسائل البريدية التابعة لعناوين ملغومة ومزوّرة، أو ببث منشورات ذات روابط مجهولة الهوية
وقد يعتمد عملها أيضاً على رسائل المحادثة الوهمية بما يعرف بـ Spam والتي قد مرّت مسبقاً على العديد منا.
تحفّز كل تلك الآليات التي تستخدمها المجموعة على متابعة العديد من الأوامر البسيطة لإيقاع الهدف
في الفخ كتحميل بعض البرامج المفيدة .
للحاسوب أو بعض التطبيقات التي تهم المستخدم ولكن بصيغ ملفات مقلوبة توحي للضحية بأنها صيغ صحيحة لا تحوي أي مشاكل.
بالحديث عميقاً عن التقنيات التي تستخدمها Desert Falcons في العمل مع الضحية بعد الإطاحة بجهازه الالكتروني والسيطرة عليه تماماً.
تعتمد المجموعة على اثنتين من أدوات “Backdoors” للاختراق الالكتروني، إحداها حصان طروادة “TROJAN”
والمعروف لدى معظم المتابعين، والأخرى التي قد تبدو أقل شعبيةً الـ “DHS Backdoor”و
ما يجعل كاسبر سكاي عاجزةً عن إيقاف هتين النسختين التقليديتين من الفايروسات الالكترونية
هو إعادة الهيكلة التي اعتمدتها المجموعة من القواعد الأساسية حتى المراحل الأخيرة مما جعل من التعامل معهم ليس بالأمر السهل
أو التقليدي كالذين سبقوهم في هذا المجال على مر تاريخ التجسس الالكتروني.
إضافةً إلى أن الشركة قد لاحظت مجموع ما يزيد عن 100 تطبيق خبيث “MALWARE” قد استعملتها المجموعة في مختلف أعمالها التجسسية .
تسمح اختراقات الفريق التجسسي بالقيام بالعديد من عمليات الرفع والتحميل والتقاط الصور لشاشات الأدوات المصابة .
بالإضافة إلى أنها قادرة على التحكم بأي ملفات قد تحفظ على أدوات التخزين الخاصة كالقرص الصلب الخاص بالحاسوب
أو أي من سعات التخزين الخارجية كالأقراص المحمولة أو ذواكر فلاش المرتبطة عبر مداخل USB بالجهاز المصاب،
مما يسمح حتى بالسيطرة على أصغر ملفات مكتوبة مهما كان مستوى حمايتها أو أهميتها.
أما بالنسبة للتطبيقات الخبيثة التي قد تطال الهواتف الذكية فقد تمكن المجموعة سرقة مجمل البيانات الخاصة بالإضافة
إلى تسجيل المكالمات الصوتية ونسخ الرسائل النصية أيضاً.
حسب الأبحاث التي أجرتها مختبرات KASPERSKY فقد تم تقدير العاملين في تلك الشبكة بما يقارب 30 شخصاً يتم تقسيمهم
إلى ثلاثة فرق موزعين على مجموعة من البلدان المختلفة، لينضموا تحت راية واحدة تطلق على نفسها Desert Falcons
أو صقور الصحراء “وذلك دون التصريح عن مصادر تلك المعلومات من قبل الشركة .
كما يتبين من إحصاءات وأعداد الضحايا التي تبنتهم المجموعة فقد يدل هذا على الحرفية العالية التي يتمتع بها
كل من أفراد تلك العصابة التي تمكنت من إصابة كل هذه الأعداد فقط ببعض الرسائل الوهمية والتطبيقات البسيطة
ظاهرياً لتسيطر على عدد هائل من أهم البيانات في العالم والتي تتبع لمئات من المصادر الحكومية الحساسة .
حتى الآن فقد تمكنت الشركة من إيقاف فاعلية الكثير من تطبيقات MALWARE الخبيثة والتابعة للصقور.
رغم ذلك فقد تتزايد المخاوف من تطوير الأعضاء لنسخ جديدة أكثر قوة وفاعلية، وتصميم جذور Backdoor جديدة
تزيد من تأثير المجموعة وهجومها حسب تصريحات أحد المحترفين في مركز أبحاث كاسبر سكاي العالمية “ديميتري بيستوزهيف”
مما يجعل من الشبكة الالكترونية أقل أماناً رغم المساعي العالمية الكبيرة لتوفير الأمان التام للشبكة في المستقبل.
عالم التقنية العالم بين يديك
عالم التقنية
عالم الاندرويد
العاب اندرويد